الــفــــــارس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الــفــــــارس

إلـــــــــــــــــــى الأبـــــــــــــــــــــــد
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 السينما المصرية وحقوق الإنسان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالسبت مارس 10, 2007 11:41 am

لا تخلو الآداب والفنون الإنسانية، منذ تاريخ نشأتها، من تناول حقوق الإنسان بصفة عامة، فأغلب جماع هذه الآداب والفنون هي الموضوعات التي تدور حول هذه الحقوق، بدءاً من الحرية السياسية ومروراً بحرية الفكر والحق في التعبير وغير ذلك، بل إننا لابد أن نلاحظ أن فحوى الآداب والفنون ذاتها هو الحق في "حرية التعبير". ولذلك يعنينا أن نستطلع من خلال هذه "الورقة البحثية" عملاً سينمائياً مصرياً له موقعه المميز في تاريخ السينما المصرية، وذلك من خلال البحث في حقوق المواطن المعرضة لتقييد حريته باحتجازه في شكل الحبس أو السجن أو الاعتقال بأي صورة من الصور.
ويتناول هذا التقرير الاوراق البحثية للدكتور ناجى فوزى حول عدد من افلام السينما التى اتخذت بعدا حقوقيا .من واقع سلسلة ندوات سينمائى اعدتها جمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء
الموضوع منقول من وجهة نظر منظمة حقوق الانسان المصرية
وساورد لكم في نفس الموضوع نبذة غير مختصرة عن الافلام ومجمل النقد عليها والخط الدرامي العام من وجهة نظر كبار نقاد السينما ورجال حقوق الانسان
اتمنى ان تسعدوا بهذا الموضوع والله المستعان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالسبت مارس 10, 2007 12:05 pm

اولا نبدأبفيلم الهورب وهو من روائع المخرج الراحل عاطف الطيب
الإنتاج: تاميدو للإنتاج والتوزيع (مدحت الشريف)
الإخراج: عاطف الطيب
القصة والسيناريو والحوار: مصطفى محرم
التصوير: محسن نصر
المونتاج: نادية شكري
الموسيقى: مودى الإمام
التمثيل: أحمد زكى- هالة صدقي- عبد العزيز مخيون- زوزو نبيل - محمد وفيق - أبو بكر عزت- حسن حسنى- ليلى شعير- عبد الله مشرف- سمير وحيد- يوسف فوزي- أحمد أبو عبية- بسام رجب.
ثانياً: ملخص قصة الفيلم:
منذ فيلم "الفتوة" (إخراج: صلاح أبو سيف، 1957) و"صعيد" مصر يدفع بشبابه (عادة) إلى "القاهرة" بحثاً عن الرزق، بل ما قبل "الفتوة" فإن "القاهرة" دائماً هي "نداهة" شباب الريف المصرى، خاصة من أهل الصعيد ] تذكر فيلم "إبن النيل" (إخراج: يوسف شاهين، 1951[ ( ذلك عندما يتوقف الشاب الجنوبي "منتصر" (أحمد زكى) عن استكمال تعليمه وهو لا يكمل المرحلة الثانوية بعد، ولا يتمكن من أن يقتفى أثر أبيه الراحل كصائد للصقور (صقَار) بناء على رغبة أمه، فإنه يرحل إلى القاهرة بحثاً عن الرزق وطلباً للعمل، ولأنه لا يملك أية مقومات علمية أو خبرات فنية تساعده على الحصول على عمل مناسب، فإنه ينخرط فى العمل ضمن مكتب وهمى يتولى تسفير العمال المصريين إلى الخارج بالدول العربية، من خلال التزوير فى عقود العمل أو تأشيرات الدخول على جوازات السفر (أو كليهما معاً). ولكن "منتصر" يصطدم بزعيم هذه العصبة، عندما يتعلق الأمر بتسفير عدد من أقاربه وأهل بلدته "الحاجر"، فهو يحذر "مدحت" (يوسف فوزي) صاحب الشركة من أن يلجأ إلى أسلوب التزوير مع أقاربه وأهل بلدته، ويعده "مدحت" بالسير الصحيح فى الإجراءات بينما هو يضمر التزوير، خاصة أنه يجد نفسه بإزاء صفقة نادرة التكرار، وهو ما يدفعه إلى تدبير تهمة حيازة المخدرات لـ "منتصر"، مما يودى به إلى تنفيذ حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، تختفي خلالها إبنة عمه الشابة الذى سبق أن عقد قرانه عليها ولا يعرف أحد من أقاربه لها طريقاً. وإذا كان "منتصر" يتوعد "مدحت" بالانتقام وهو يحذره من الخيانة، فإنه ينفذ وعيده بمجرد الافراج عنه من السجن، فيتسلل ليلاً إلى سكنه ليقتله فى فراشه، بعد أن يعرف أن قرينته/ إبنة عمه قد رحلت إلى "تركيا" بعد أن قامت "رجوات" (ليلى شعير) بإغوائها، فهي تحترف تكوين الشبكات المنافية للآداب، خاصة خارج مصر، وتتخفى خلف موقع مديرة المدرسة الخاصة. وعلى الرغم من استغاثة زوجة "مدحت" بعد أن يلقى مصرعه، ومن مطاردة "منتصر" من رجال "مدحت"، فإنه ينجح فى الهروب من مطارديه، ويلجأ إلى أقاربه وأهل بلدته حيثما يعيشون فى القاهرة كتجار فاكهة. ويصبح "منتصر" مطلوباً لدى الأجهزة الأمنية، كما يصبح نزيلاً مشهوراً فى صفحات الحوادث بالجرائد اليومية، فيتابع الناس أخباره بلهفة، بينما تبدأ هذه الصحافة فى نسج خيوط الأساطير من حوله. والحقيقة أن "منتصر" يبدأ فى سلسلة من التورط فى حوادث القتل بدون أن يتعمد ذلك، فهو عندما يحاول أن يستخلص من "رجوات" مكان إبنة عمه فى "تركيا"، يضطر إلى دفعها بقوة وهى تستغيث، مما يجعل رأسها ترتطم بجسم صلب فتقضى نحبها، بينما ينجح "منتصر" فى الهروب من مطارديه داخل المدرسة. وعندما يطالب شريكاً له، يتاجر فى العملة، بمبلغ ألفى جنيه سبق أن أودعها لديه أمانة، يطمع هذا الشريك فى المبلغ، فيبلغ الشرطة عن "منتصر"، ليجد نفسه محاصراً فى كمين أمنى داخل محطة مترو الأنفاق، فيتخذ من الصديق الخائن رهينة، ولكنه يسقط بين الرصيف وعربات المترو المتحرك ليلقى حتفه بينما يهرب منتصر من جديد.
يتبع لطول الموضوع انتظرونا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالسبت مارس 10, 2007 12:07 pm

وفى الوقت الذى تواجه فيه القيادات الأمنية بالقاهرة عواصف من الانتقادات واستجوابات مجلس الشعب بسبب اختفاء من تعرف باسم "المرأة الحديدية" بعد استيلائها على كم من ملايين الجنيهات المصرية، فإن هذه القيادات ذاتها تجد أنها فى موقف لا تحسد عليه بسبب ما ينسب إلى "منتصر" من جرائم، فتفشل حملة أمنية فى القبض عليه، عندما تهاجم المنطقة التى يتجمع فيها أهل بلدته لتجارة الفواكه بالقاهرة. ولذلك تلجأ هذه القيادات الأمنية للضغط على ضابط المباحث "سالم" (عبد العزيز مخيون) الذى يعمل ويعيش بين أهل بلدته فى الصعيد قريباً من بلدة "الحاجر"، الموطن المشترك له و"منتصر"، فيقوم "سالم" باقتياد شقيق "منتصر" المدعو "عبد ا لله" ، ويقوم "سالم" بحجزه محبوس داخل مركز الشرطة، كإجراء من شأنه أن يجبر "منتصر" على تسليم نفسه، ولكن ذلك لا يؤثر فى "منتصر" الذى يتسبب فى مصرع صديقه الخائن فى محطة مترو الأنفاق، مما يدفع باللواء "إسماعيل" (أبو بكر عزت) بالتوجه إلى موطن "منتصر"، فلما يعلم "سالم" بذلك يأمر رجاله بمخفر الشرطة بالإفراج عن كل المحجوزين لديه عدا شقيق "منتصر"، ولكن اللواء "إسماعيل" لا يكتفي باحتجاز شقيق "منتصر"، فيضغط على "سالم" لكى يقبض على "الخالة سكينة" (زوزو نبيل) أم "منتصر" لكى يجبر ولدها على تسليم نفسه، وبالفعل يقوم "سالم" باقتيادها وهى تستسلم له ناهرة أهلها بأن لا يتعرضوا للضابط، وهى تبدى تفهماً واعياً لموقفه لافتاً للانتباه. وبالفعل يسارع "منتصر" بالتوجه إلى بلدته وتسليم نفسه للضابط "سالم" مقابل الافراج الفوري عن أمه، بعد أن تلتقي الأم بولدها فى وجود الضابط، الذى يصحبه فيما بعد إلى القاهرة مرحلاً إياه لتسليمه لمحاكمته. وتتابع أمه وأقاربه وأهل بلدته وقائع جلسات محاكمته، كما تتابعها تلك الراقصة الشابة الحسناء (هالة صدقي)، التى تتعلق به وتتخذ منه رجلها الذى تترقبه فى حياتها، ولكن "الخالة سكينة" تتخلف عن حضور إحدى الجلسات، فهي تمرض وتموت، فيصر "منتصر" على حضور جنازتها، فيزوده أحد أقاربه بمسدس أثناء نقله إلى محبسه داخل قاعة المحكمة، فيستخدمه فى إرهاب الموجودين، بما فى ذلك حرس الجلسة، ليهرب من مبنى المحكمة فى سيارة تنتظره. لذلك يسارع اللواء "إسماعيل" بالسفر على راس عدد كبير من القوات بغرض القبض على "منتصر" أثناء حضور جنازة أمه، إلا أن أهل البلدة المسلحين يقررون حماية "منتصر"، فيمتنع رجال الأمن عن مهاجمتهم درءاً لوقوع مذبحة محققة، وعندما تنتهي الجنازة يحاول "سالم" أن يصطحب "منتصر" ولكنه يفاجأ باختفائه من بين أهل البلدة، فيتوجه "سالم" إلى شجرة الجميز المشهورة بالبلدة حيث يعرف أن "منتصر" دائماً ما يلجأ إلى هذا المكان، ومن خلال المواجهة بين الاثنين يتم القبض على "منتصر" بمعرفة "سالم" للمرة الثانية. ولأن المسئول الأمني الكبير اللواء "مصطفى رفعت" (حسن حسنى) يقتنع بوجهة نظر ذلك الضابط القادم من أمريكا مؤخراً "فؤاد الشرنوبى" (محمد وفيق) وهى أن الخبطات الإعلامية ذات درجات من شأن بعضها أن يطغى على البعض الأخر، وكما أن الجماهير العامة قد تشاغلت بهروب "منتصر" من قاعة محاكمته عن هروب "المرأة الحديدية" إلى خارج مصر بعد اختفائها، فإنه من الممكن تحويل اهتمام هذه الجماهير عن المأساة الأمنية الناجمة عن الصدام بين أجهزة الأمن وطلاب الجامعة، وذلك عن طريق عودة ظهور "منتصر" فى مغامرة جديدة يتم تكبيرها إعلامياً بما يغطى على تلك المأساة الأمنية التى ذهب ضحيتها أعداد كبيرة ما بين القتلى والمصابين، لذلك يسارع "فؤاد الشرنوبى" بالتوجه إلى مخفر الشرطة حيث يقوم "سالم" بحجز "منتصر" مقبوضاً عليه لحين ترحيله، ويفشل "فؤاد" فى إقناع "سالم" بمشاركته أفكاره ومن ثم تدبيره، فيقرر أن يقوم هو بمفرده بتنفيذ هذا التدبير، فيعمل على إتاحة الفرصة لـ "منتصر" للهروب من محبسه، وذلك بتغيير هذا المحبس إلى مكان سهل الهروب منه، بدون علم "سالم"، فيتحقق هربه فى منتصف الليل، مع تدبير الخبطة الصحفية اللازمة، وذلك بإتاحة الفرصة للإعلان عن هروب "منتصر" من محبسه بعد ساعات قليلة جداً من تنفيذ هذا الهروب، لكى يتضح أنه يتحرك تحت رقابة من رجال الشرطة السريين التابعين لـ "فؤاد"، وهو الأمر الذى يشعر به "منتصر" ويحيره، لأن من يتبعه لا يحاول القبض عليه، لذلك يتمكن "منتصر" من تضليل تابعيه، فيفلت الخيط من بين يدي "فؤاد"، فى الوقت الذى يعانى فيه "سالم" من تبعات هروب "منتصر"، بعد تحويله إلى التحقيق، ولما يتمكن "سالم" من الوصول إلى "منتصر" محاولاً أن يقنعه بتسليم نفسه، خاصة أن هناك جانباً غامضاً فى الموضوع، يصل "فؤاد" على رأس قوة أمنية مسلحة، ويصدر أوامره بإطلاق النيران على الإثنين معاً ،الهارب والضابط ، فى أخر مذابح الفيلم الدموية


يتبع لطول الموضوع.........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالسبت مارس 10, 2007 12:09 pm

- القضايا الرئيسية التى يثيرها الفيلم من وجهة نظر حقوق الإنسان.

يتعرض فيلم "الهروب" إلى عدد من الحالات المعدودة من الأمور التى جرى الاعتياد على مواجهتها فى الواقع، وتعالجها الأعمال الأدبية والفنية، وفى مقدمتها أفلام السينما المصرية، وهى حالات الاعتداء على حرية المواطن بتقييدها بدون وجه حق من القانون، وذلك فى مقابل حالة خاصة جداً يعالجها الفيلم بالتفصيل وهى أن يصير المواطن ألعوبة فى يد الأجهزة الأمنية، وعلى حد تعبير الضابط المنحرف "فؤاد الشرنوبى"، كما يرد فى حواره بالفيلم: "ورقة فى أيدينا".
أولاً: أ- تنص المادة (41) من الدستور المصرى على الآتي: "فيما عدا حالة التلبس لا يجوز القبض على أحد أو تفتيشه أو حبسه أو تقييد حريته بأي قيد أو منعه من التنقل، إلا بأمر تستلزمه ضرورة التحقيق أو حماية أمن المجتمع، ويصدر هذا الأمر من القاضي المختص أو النيابة العامة". (دفاعاً عن حقوق السجناء: الناشر مركز حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، 2002، ص293). وهذا النص الدستوري الذى تفصله القوانين العامة، خاصة قانون "الإجراءات الجنائية"، هو النص الذى كثيراً ما يتعرض للانتهاك بشتى الصور وبكل الوسائل الممكنة، وهو انتهاك يتحقق بصورة أكثر اتساعاً كلما غابت الرقابة على تنفيذ القوانين، أو تهاونت الأجهزة المنوط بها تحقيق هذه الرقابة. ولا يوجد فى القانون العام، ولا فى نصوص المواثيق الدولية، أي مبرر يمنح أي جهة أو أي فرد الحق فى اختراق هذا المبدأ القانونى، ولكن فيلم "الهروب" يوضح أنه مبدأ سهل الاختراق، وقابل للانتهاك حتى من رجل القانون السوي الذى يعلن أنه يرفض "الأساليب البوليسية القذرة" (على حد ما ينطق به الضابط "سالم" من حوار فى مواجهة الضابط "فؤاد" فى الفيلم)، ذلك أن الضابط "سالم" ينتهك هذا المبدأ القانونى العام الذى يكفل الدستور حمايته بأكثر من صورة خلال أحداث الفيلم:
1- فهو يمثُل لضغوط رئيسه الأمني ويتجه للقبض على شقيق "منتصر" واحتجازه محبوساً لديه فى مخفر الشرطة لأجل غير محدد، بدون وجه حق، وذلك من أجل الضغط على المتهم الهارب "منتصر"، حتى يقوم بتسليم نفسه، أو على الأقل من أجل أن يبوح الشقيق المحتجز أو أحد أقاربه بمكان "منتصر".
2- امتثال الضابط "سالم" لأوامر اللواء "إسماعيل"، فيقوم بالقبض على "الخالة سكينة" (أم منتصر) لنفس الغرض السابق، وهو الأمر الذى يأتى بمفعوله سريعاً، فيدفع المتهم الهارب إلى تسليم نفسه سريعاً بغرض الإفراج عن أمه.
3- انتهاك حرمة مسكن الراقصة "صباح"، بغرض الحصول على معلومات عن "منتصر" والاعتداء عليها بالضرب لهذا الغرض.
4- وهناك موقف عابر وسريع فى الفيلم يدل على شيوع احتجاز المواطنين داخل مخافر الشرطة بدون سند قانوني، فالفيلم يقدم مشهداً للضابط "سالم" فى مكتبه بمخفر الشرطة، يصل إلى علمه أن اللواء "إسماعيل" فى سبيل الوصول إلى المكان بشأن استعجال القبض على "منتصر"، فيصدر الضابط "سالم" تعليماته إلى رجاله بسرعة الإفراج عن جميع المحتجزين لديه بالمخفر فيما عدا "عبد الله" شقيق "منتصر"، باعتبار أن حجزه (غير القانونى) على هذا النحو هو تنفيذ لأوامر المسئول الأمني القادم، بينما هناك محتجزون آخرون بالمخالفة للقانون من المفترض أن المسئول الأمني لا يعلم عنهم شيئاً، وإلا ما أمر "سالم" بالافراج الفوري عنهم أي أن هناك عدداً من المواطنين المقيدة حريتهم والمحتجزين بمخفر الشرطة بدون سند قانوني أيضاً.
ب- فى مقابل ذلك، فإن الفيلم يتعرض لحقوق السجناء بأسلوب غير مباشر، بل يكاد أن يكون عابراً، لأن ما يتناوله هنا لا تشوبه السلبيات، سواء بالنسبة لمعاملة "منتصر" فى السجن أو أثناء الترحيل، أو معاملة "الخالة سكينة" أثناء احتجازها، أو موقف الضابط "سالم" عند القبض على "منتصر" بعد أن يسلم نفسه عن أمه:
1- فداخل السجن نشاهد "منتصر" يتناول غذاءه بالملعقة من طبق نظيف، وينام على فراش على الأرض (المفروض على سرير) ويقابل زواره فى المكان المخصص للزيارة، ويتم تنظيم زيارة خاصة له فى مكتب مأمور السجن لإخباره بوفاة أمه.
2- ويتم ترحيل "منتصر" عن بلدته تحت حراسة الضابط "سالم" وقوة من الشرطة بعربة قطار الدرجة الثانية مكيفة الهواء.
3- ويهتم الضابط "سالم" بوصول الطعام إلى "الخالة سكينة" على وجه خاص أثناء احتجازها بالمخفر، وكذلك يهتم بحصولها على الدواء فى موعده المقرر.
4- وعندما يتم توجيه الأسئلة من الصحفيين عن كيفية القبض على "منتصر" أثناء وصوله بالقطار إلى محطة القاهرة، لا يدعى "سالم" أية بطولة مزيفة، وإنما يعلن صراحة وبوضوح أن المتهم قد جاء من تلقاء ذاته لتسليم نفسه.
ثانياً: إن أهم ما يقدمه فيلم "الهروب" فى مجال حقوق الإنسان، هو أن يتحول المواطن إلى مجرد "ألعوبة" فى يد بعض الأجهزة الأمنية، التى لا تتورع عن استخدامه لأغراض يجهلها، وهى عادة ما تكون أغراضاً غير مشروعة، أو مجافية للقانون وحقوق الإنسان بصفة عامة، وهى تتمثل هنا –وعلى وجه خاص- فى التمويه على سوءات بعض الأجهزة الأمنية، خاصة عندما تتورط فى قضايا شائكة (شبهة تهريب المرأة الحديدية إلى خارج مصر) أو تخفق فى معالجة قضايا حساسة (الاصطدام بطلبة الجامعات وسقوط القتلى والمصابين من الطرفين: الطلبة ورجال الشرطة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالسبت مارس 10, 2007 12:12 pm

وفى هذا المجال الذى يتوسع الفيلم فى عرضه، يتوسع النقد السينمائي فى "مصر" فى تناوله، فتشير الناقدة السينمائية "خيرية البشلاوى" إلى أن " السيناريو يحدد مواقع التلامس والتنافر بين القوى الاجتماعية المؤثرة مثل البوليس ووسائل الاتصال الجماهيرية (الصحافة بصفة خاصة) وأسلوب كل منهما فى تضخيم أو تحجيم "البلاوى" الاجتماعية التى يفرزها المجتمع فى الحقبة الحالية، ويشير فى تحديد بيَن إلى المواجهة بين القوى الايجابية داخل المؤسسة البوليسية ذاتها وبين القوى السلبية داخلها"، ويشير الناقد السينمائي "سمير فريد" إلى أنه "لم يسبق أن خاض فيلم مصرى فى كواليس وزارة الداخلية على النحو الذى نشاهده فى هروب" ويشير الناقد السينمائي "طارق الشناوى" إلى أن الفيلم "يتناول قضايا الناس وانحراف السلطة" وأن مخرجه يقدم "السلطة فى قفص الاتهام، وأن "السلطة التى تواجه الارهاب هي أيضاً التى تمارس هذا الإرهاب وتعمل على غرسه ونمائه"، وأن الفيلم يقوم ب"تعرية جهاز الشرطة، مؤكداً على أنه يمارس الإرهاب ليس فقط على أفراد الشعب ولكن داخل جنبات هذا الجهاز نفسه ومن خلال نموذجين (سالم/ فؤاد)"، وأن أحداث الفيلم تتعرض "لتواطؤ الإعلام الذى يشارك فى تضليل الرأى العام، حيث أن أجهزة الإعلام والشرطة يشاركان فى خداع الناس"، وكل هذا يعيد تأكيده "طارق الشناوى" بقوله أن "السلطات التى تواجه الإرهاب هي أيضاً تمارس الارهاب، وأنها ليست دائماً الشرطة الذى يطارد المجرم، لكنها أحياناً تصبح المجرم الذى يفلت من الشرطة" وأن الفيلم يتعرض أيضاً "لتواطؤ الإعلام مع الشرطة فى محاولة لكى يشغل الرأى العام بقضية هروب أحمد زكى (منتصر) حتى لا يبدأ الناس فى التساؤل عن الفساد الذى يستشرى حولهم".

ويذكر الناقد السينمائي "أحمد عبد الله" أنه: "من خلال قضية منتصر فإن صناع الفيلم ينجحون فى التوغل فى جهاز الشرطة بشكل جرئ، حيث يكشفون عن بعض الممارسات التى يلجأ إليها أحياناً بعض المسئولين فى هذا الجهاز؛ مع الكشف عن أسلوب تفكيرهم فى معالجة بعض القضايا… ولم يشأ لصناع الفيلم إدانة الشرطة بصفة عامة، إنما فقط الممارسات غير الإنسانية التى يمارسها بعضهم". ويشير الناقد "حليم زكرى مليكة" إلى أسلوب الضابط "فؤاد الشرنوبى" الذى يرى أن علاج "الوضع الأمني الخطير" يكمن فى "تسهيل هروب منتصر لكى يصبح طليقاً واستثمار قصة هروبه فى الصحافة كمحاولة لشغل الرأى العام عما يدور فى البلد من أحداث خطيرة أخرى". وتشير الناقدة السينمائية "ماجدة خير الله" إلى أن الفيلم يناقش "قضية ساخنة وجريئة وهى لجوء السلطات إلى شغل الرأى العام بقضية أو حادثة للتمويه على قضية أخرى أكثر خطورة وأهمية، ومثل هذا الأسلوب السياسى تعودناه فى دول العالم الثالث" ويشير الناقد "محمود سعد" إلى أن صناع الفيلم "كشفوا تلاعب بعض أجهزة وزارة الداخلية" وأن الفيلم "يطرح أفكاراً شديدة الأهمية ويقدم تعرية كاملة لبعض مفاسد مجتمعنا… وتعرية جريئة وجديدة لأسلوب عمل أجهزة الشرطة". ويشير الناقد "هشام لاشين" إلى أن الفيلم "يقدم لنا استثمار السلطة للتضليل الاعلامى الذى جعل من منتصر بطلاً قومياً، وتكتشف السلطة أن انشغال الجماهير بقصة وهمية لسفاح أو بطل قومى هو أفضل بكثير من الحديث فى قضايا أخطر مثل هروب المرأة الحديدية أو مواجهة التطرف بعنف أكثر تطرفاً وغير ذلك من القضايا الساخنة".
ويشير مخرج الفيلم "عاطف الطيب"،فى حديث صحفى له، إلى أن السلطة تستغل شخصية "منتصر" "استغلالاً قمعياً بل استغلالاً سياسياً بالدرجة الأولى" وأن السلطة تستخدم الرأى العام "لصالحها سواء بتجاهله أو باستعماله، ففي الحالتين هو عنصر من عناصر السلطة". ويشير الناقد السينمائي "سامى السلامونى" إلى أن الخطوط الحاسمة والحقيقة الخطيرة فى الفيلم هي عن "استغلال اهتمام الصحافة والرأى العام بحوادث "منتصر" المتعددة للانتقام من ظالميه لشغل الجميع عن مناطق توتر أخرى فى المجتمع" كما يشير إلى "الجرأة غير المسبوقة" فى انتقاد بعض أساليب الشرطة".
وعلى هذا النحو يصبح "منتصر" –فى هذا الفيلم- ضحية لمناورات السلطة وتلاعباتها، فتقدمه قرباناً على مذبح مصالحها، بل لا تتورع هذه السلطة عن أن تقدم بعضاً من أبنائها ضمن هذا القربان.
4- أسلوب المعالجة الفنية لقضايا حقوق الإنسان فى فيلم "الهروب"
أ- هناك عدد غير قليل من القضايا الفنية التى يثيرها فيلم "الهروب"، ولكن يبرز فى مقدمة هذه القضايا ذلك التماس، الذى يصل فى أحيان كثيرة إلى حد التقاطع، بين هذا الفيلم وفيلم "اللص والكلاب" (1962) وهذه الصلة ذات الطابع الخاص تسيطر على جانب ملحوظ (بوضوح تام) من كتابات النقاد السينمائيين فى مصر، فيشير "طارق الشناوى" إلى أن بطل الفيلم "تجد فيه ملامح من عدة شخصيات مثل شخصية السفاح "محمود أمين"، التى سبق أن قدمها نجيب محفوظ فى اللص والكلاب" "ويكرر "طارق الشناوى" نفس هذا الرأى بقوله: "إننا أمام بطل الفيلم" أحمد زكى" الذى نجد فيه ملامح من شخصية "سعيد مهران" فى اللص والكلاب لنجيب محفوظ". ويشير "أحمد عبد الله" إلى أن "ظل سعيد مهران" بطل فيلم –اللص والكلاب- يطل من فيلم "الهروب"، وهو يعيد التأكيد على رأية هذا لاحقاً بقوله "وهنا لابد أن يطل علينا ظل سعيد مهران بطل فيلم "اللص والكلاب" . كما يشير "هشام لاشين" إلى وجود ملامح شخصية "منتصر" فى "شخصيات سابقة مثل السفاح محمود أمين فى رواية نجيب محفوظ اللص والكلاب". ويمعن "سامى السلامونى" فى تأكيد العلاقة بين فيلم "الهروب" وفيلم "اللص والكلاب" فى منطقة واسعة منه وفيما يشبه التطابق دون أن يفطن صانعوه إلى هذا التشابه بأنه "توارد خواطر يدعو للانزعاج حقاً".
ب- والحقيقة أن عام 1991 يزخر بعدد غير قليل من القضايا التى تمس مسائل حقوق الانسان، وخاصة من خلال علاقة المواطن بالسلطة فى صورها المختلفة وخاصة سلطات الشرطة والتحقيق بصفة عامة، ومن ذلك أفلام "اللعب مع الكبار" (إخراج: شريف عرفه) و"شحاذون ونبلاء" (إخراج: أسماء البكرى) و"قانون إيكا" (إخراج: أشرف فهمى) و"الكيت كات" (إخراج: دواود عبد السيد) و"المزاج" (إخراج: على عبد الخالق) و"البحث عن سيد مرزوق" (إخراج: داود عبد السيد) و"المواطن مصرى" (إخراج: صلاح أبو سيف) و"يا مهلبية يا" (إخراج: شريف عرفة) وهو الأمر الذى قد يدعو إلى بحث هذه الظاهرة بنوع من التفصيل المناسب لاحقاً، ولكن اللافت للانتباه أن الفنان الممثل "عبد العزيز مخيون" يقوم بدور الضابط "سالم" فى فيلم "الهروب" ثم بدور الضابط "نور" فى فيلم "شحاذون ونبلاء" وهو أمر يفسح لنا المجال للمقارنة بين الأداء الرفيع لنفس الممثل فى كل من الفيلمين، خاصة أن كلاً من شخصيتى الضابط "سالم" (الهروب) والضابط "نور"/ (شحاذون ونبلاء) يشتركان فى صفات "التركيب" "والنزوع إلى الطابع الإنسانى" و"الوقوع فى دائرة الصراع بين قوتين" وهكذا.
ج- هل لنا أن نلاحظ العلاقة بين إسم الفيلم "الهروب" وبين مضمونه الذى يقدم عدداً كبيراً من حالات هروب بطله "منتصر"؟
1- يهرب من مطاردة أتباع "مدحت" بعد أن يقتله ويسعى لمغادرة الفيلا.
2- يهرب من منطقة سوق الفاكهة حيث تطارده قوات الأمن بعد مصرع "مدحت".
3- يهرب من المدرسة الابتدائية الخاصة بعد الاشتباك مع "رجوات".
4- يهرب من كمين الشرطة المعد له فى محطة مترو الأنفاق بما يصاحب ذلك من مصرع تاجر العملة.
5- يهرب من قاعة محكمة الجنايات بواسطة سلاح مهرب إليه، لكى يشارك فى تشييع جنازة أمه.
6- إذا كان يهرب لسادس مرة من مخفر الشرطة ببلدته فى الصعيد، فإن حقيقة الأمر أنه يستجيب لعملية تهريب بأكثر مما يتمكن من الهروب من خلال عقد النية عليه والعمل على تنفيذه.
7- الهروب الأخير لـ "منتصر" هو من مسكن الراقصة "صباح"، لكى يضلل به رجل الشرطة السرية الذى يراقبه ويتابع خطواته، تمهيداً لاعادة القبض عليه.
8- يلقى "منتصر" مصرعه فى ثامن محاولة للهروب، فهو من فرط سذاجته يعتقد أنه يحتمى من نيران أسلحة الشرطة بأخذ الضابط "سالم" رهينة.
د- هل لنا أن نلاحظ أن كلاً من "منتصر" و"سالم" وجهان لعملة واحدة؟
هـ- ماذا لو بدأ الفيلم مع صدور الحكم على "منتصر" بالسجن خمس سنوات، أو حتى مع الافراج عنه؟
و- ملاحظتان أخيرتان:
1- عدم الدقة فى ضبط الرتب بين شخصيتى "سالم" و"فؤاد الشرنوبى".
2- عندما يتحدث الضابط "سالم" عن السلاح والثأر النائم، فإن هناك جانباً هاماً يطرأ على المجتمع المصرى وهو كثافة السلاح فى أيدى الجماعات المتطرفة التى تروم على تغير نظام المجتمع بالقوة المسلحة

اشكركم على المتابعة وانتظرو فيلما اخر يدافع عن حقوق الانسان ويقول امام المجتمع لا للتعذيب وان اي اهانة للفرد في اي مجتمع و اهانة للمجتمع كله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الجندى
الأديب
الأديب
محمد الجندى


ذكر
عدد الرسائل : 123
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالأحد مارس 11, 2007 9:48 pm

كالعاده تجيد عارض الموضوع

أنا مش لاقى فرصه أنى أعلق

الف شكر يا محمد باشا
وهو ده المتوقع منك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2007 6:12 am

ياباشا الف شكر على اهتمامك وزيارتك الجميلة وكالعادة انت اول المشجعين
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kareem
عضو جديد
عضو جديد
kareem


ذكر
عدد الرسائل : 70
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالجمعة مارس 16, 2007 10:47 pm

مجهود جبار فعلا مجهود جبار بصراحه مقدرش اعمله و الى الامام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالأحد مارس 18, 2007 1:55 am

الف شكر يا اخ كرم اخجلتم تواضعنا وانتظر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AnGeL
مــــــلاك الــمــنـــتـــــدى
مــــــلاك  الــمــنـــتـــــدى
AnGeL


انثى
عدد الرسائل : 473
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالأحد مارس 18, 2007 9:28 am






مجهود في غاية الروعة
وهذه مش غريب من عضو متلك مميز
تقبل مني ارق تحياتي
والي الامام دائما


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد سند
سفير الحب
سفير الحب
محمد سند


عدد الرسائل : 140
تاريخ التسجيل : 05/03/2007

السينما المصرية وحقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: السينما المصرية وحقوق الإنسان   السينما المصرية وحقوق الإنسان Icon_minitimeالأحد مارس 18, 2007 9:37 am

الاروع هو مرورك ورقة كلامك يا سارة واشكرك وانتظري المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السينما المصرية وحقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الــفــــــارس :: بوابة الفرسان للأفلام وأخبار الفن :: منتدى الأفلام العربية-
انتقل الى: