الاقتتال الداخلى الفلسطيني الى اين ...................

الاقتتال الفلسطيني.. نتاج البرامج المتعارضة أم الفراغ القيادي أو الأجندة الخارجية

لم تكن القسوة الكبيرة واستعداد كل طرف لإلحاق أكبر قدر من الأذى بالطرف الآخر هو فقط، أكثر ما ميز الاشتباكات الدموية بين حركتي فتح وحماس في الآونة الأخيرة، والتي اسفرت عن مقتل العشرات وجرح المئات خلال اسبوع من المواجهات الدامية. فقد كان من المثير للاستهجان أن تنهار اتفاقات وقف اطلاق النار التي كان يتم التوصل إليها بين الجانبين تماماً قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به هذه الاتفاقات، لدرجة أن رئيس الوفد الأمني المصري اللواء برهان حماد الذي قام بالتوسط بين الفريقين وأشرف على ابرام هذه الاتفاقات قال إنه يخيل اليه أن الذين يمثلون الطرفين حول طاولة الحوار، لا علاقة لهم بالمسلحين من الطرفين الذين كانوا يواصلون الاقتتال، وكأنه لم يتم التوصل لوقف اطلاق النار. ووسط الموت والنيران بدأت لعبة اللوم، من المسؤول عن الوضع الحالي والتدهور المستمر؟ البعض حمل عناصر داخل حماس المسؤولية عن التدهور المتزايد، مشيرا الى ان هذا الجناح داخل حماس لم يكن معنيا او راغبا من البداية في انجاح وقف اطلاق النار او الخطة الامنية، فيما يرى آخرون ان فتح هي التي تتحمل المسؤولية لانها لم تهضم بعد فوز حماس، ولا تريد حقيقة إنجاح حكومتها بسبب الاختلافات الفكرية والسياسية. فهل كان عدم احترام عناصر حركتي حماس وفتح للاتفاقات التي توصلت اليها قيادات التنظيمين ينم عن فراغ قيادي في الحركتين، بحيث أنهما لم يستطيعا فرض ما تم الاتفاق عليه على عناصرهما، أم أن الأمر جاء لأن كلاً من حركتي فتح وحماس تحملان برنامجين متناقضين، أو أن سلوكهما كان نتاج الانصياع لأجندة خارجية؟ «الشرق الأوسط» توجهت بهذا السؤال الى ممثلي فتح وحماس وباحثين في مجال العلوم السياسية للإجابة عليه:
وتابع أنه لا يمكن إغفال دور اسرائيل واميركا اللتين اعربتا منذ البداية عن رفضهما لاتفاق مكة وعملتا على إفشال تطبيقه، لان كلاً من تل ابيب وواشنطن غير معنيتين بوجود حماس في الحكم. ويعتبر شراب أن المشكلة لم تولد بفوز حركة حماس وتشكيلها الحكومة الفلسطينية في يناير (كانون الثاني) من عام 2006، بل بدأت عندما فشلت كل الحكومات التي تعاقبت في السلطة في بلورة نظام سياسي فلسطيني صحي يحترم تداول السلطة. وعلى الرغم من قسوة الوضع، فإن شراب يبدي تفاؤلاً من أنه قد يؤدي الى مدركات سياسية ايجابية لدى الطرفين المتنازعين تقوم على القناعة بوجوب حل الخلافات بالطرق السياسية السلمية، وأنه لا يمكن حسم الخلافات بالوسائل العسكرية. ولا خلاف بين نعيرات وشراب على أن التصعيد العسكري الإسرائيلي يهدف الى محاولة استثمار حالة الاقتتال الداخلي وتوظيفه لصالح تل ابيب.

زائر

دي سياسة ياهواري فرق تسد

والله يا عزيزي هواري الواحد مش عارف يلم مين ولا يلم يمن ؟؟

طيب نلم ونهدي الاسرائيلين الي عمالين يطحنوا في الفلسطينين ولا نهدي الفلسطينين ونحجز بينهم

بصراحه هم _ الفلسطينين _ عاملين زي العيال في الحاره ( وفعلا هم عايشين في حاره الضفه الغربيه وحاره قطاع غزه )

كنا زمان بنصوت وبنقعر - اسف علي اللفظ - للعالم انه يلم اسرائيل شويه وتخلي اخوانا في فلسطين يعرفوا يعيشوا شويه زي بقيه خلق العالم

دلوقتي بأي وش نروح ونجري ورا القوي المحركه للعالم ونقلها لمي اسرائيل دا ضحايا الاقتتال الفلسطيني وصل لارقام عاليه جدا واللي مات منهم في يوم واحد يفوق ما تخطط له اسرائيل وتنفذ له في اسبوع كامل ضد الفلسطينين

العالم هايقول للعرب الاول روحوا حلوا مشاكلكم الداخليه وبعدين تعالوا نحل مشاكلكم الخارجيه

اصبح الان عندنا مشكلتان

1- فلسطين واسرائيل

2- فلسطين داخل فلسطين

وبعدين يجي الفلسطينيين يقولوا للعرب انهم ضيعوا القضيه - طيب االي انتوا بتعملوه دا بيخدم القضيه - اه قضيه اسرائيل طبعا

اللي بيحصل في فلسطين حاجه تكسسسسسسسسسسسسسسسسسسف بالفم المليان

ومش بعيد ان مصر لو بعدت حد علشان يفض لعب العيال دا في فلسطين نسمع منهم اننا جايين نولعها

ارحمنا يارب من السفهاء وصغائر العقول

بصراحه لقد بلغ السيل الزبد