معلومات خطيرة تؤكد أن معظم قتلى فتح الاسلام هم لبنانيون

موقع الحقيقة الالكتروني
كشفت مصدر أمني لبناني عن أن صدام الحاج ديب ، شقيق يوسف الحاج ديب المشتبه به الرئيسي في مخطط تفجير قطارات برلين في تموز / يوليو من العام الماضي والموقوف في ألمانيا ، هو من بين قتلى " فتح الإسلام " في طرابلس . ونقلت الوكالة عن مصدر أمني لبناني وصفته بالكبير قوله إن صدام " قتل في الاشتباكات التي وقعت اليوم ( أمس) الأحد شمالي لبنان على أيدي الجيش اللبناني " . وأضاف المصدر ذاته للوكالة القول " إن صدام قتل مع أبو يزن وهو القيادي رقم 3 في حركة فتح الإسلام . أما صدام فمرتبته القيادية هي الرابعة في هيكل الحركة " .
في السياق نفسه ، قال مصدر قضائي لبناني لـ " الحقيقة " إن كلا من صدام محمد الحاج ديب ( وهذا اسمه الكامل ) وشقيقه يوسف يحاكمان غيابيا أمام محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي ميشال أبو عراج بتهمة " محاولة القتل الجماعي ومحاولة إضرام النار في قطارات برلين بتاريخ 31 تموز / يوليو 2006 " . وكشف المصدر عن أن الجلسة القادمة من المحاكمة مقررة غدا الثلاثاء . وكانت الجلسة الماضية قد عقدت في الثامن عشر من الشهر الماضي .
وإلى ما تقدم ، كشفت المعلومات المتواترة مساء أمس وهذه الليلة من أوساط الجيش والأمن اللبناني أن الأغلبية الساحقة من عناصر " فتح الإسلام " الذين واجهوا الجيش ونصبوا له الكمائن هم لبنانون من أبناء الشمال ومن الجمهور الانتخابي لـ " تيار المستقبل" الذي يقوده سعد الحريري . وأفادت التحقيقات الأولية بأن بعض هؤلاء كان معتقلا على خلفية أحداث الضنية التي جرت بين الأصوليين المقربين من مرجعيات دينية تابعة لدار الإفتاء من جهة والجيش اللبناني من جهة أخرى خلال الأشهر الأولى من العام 2000 ، والتي أسفرت عن اعتقال العشرات منهم وعن استشهاد 11 ضباطا وجنديا بينهم ضابط برتبة عقيد . ورغم تورطهم في جريمة ضد الجيش وغيره ، فإن " تيار المستقبل" رمى بكل ثقله باتجاه إطلاق سراحهم فور فوزه بالأغلبية البرلمانية في انتخابات صيف العام 2005 ، الأمر الذي حصل فعلا بعد أقل من شهر على انتهاء تلك الانتخابات! وتعتبر هذه المعلومات الطازجة قرينة جديدة على العلاقة الوشيجة التي تربط " تيار المستقبل" بالحركات الأصولية ، والتي سعى التيار من ورائها إلى التحشيد الطائفي في مواجهة المعارضة وحزب الله . وهو ما كان اتضح منذ الهجوم على السفارة الدانماركية ( على خلفية الرسوم الكاريكاتورية ) في 5 شباط / فبراير من العام الماضي ، حيث تبين لاحقا أن الرعاع والغوغاء الذين هاجموا السفارة خرجوا تحت إدارة وتوجيه شيوخ يعملون مع مفتي لبنان الأصولي محمد رشيد قباني، ونقلوا من شمال لبنان إلى بيروت بواسطة وسائل نقل حشدتها ودفعت تكاليفها جمعيات وصناديق تابعة للتيار ولدار الفتوى

زائر

الف شكر هواري على السبق في الخبر وعلى تواصلك المستمر معنا

نعم ان معظمهم لبنانيون ولكن السبب الحقيقي لهذه الاعتداءات انهم جماعه ( فتح الاسلام) من الفلسطينيين ومن المعروف عن الفلسطينيين انهم دائما ما يزرعون الشوك والدمار والاغتيالات اينما كانوا

وجماعه فتح الاسلام منبثقه او بالاصح متمرده عن منظمه فتح الفلسطينيه والحرب التي تدور رهاحا الان بهدف القضاء عليها لانها تمردت علي المنظمه الرئيسيه ولم يراعوا انهم علي ارض لبنانيه ولم يحفظوا الجميل للبنانيين وشاعوا في الارض فسادا