قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الأربعاء أن بلاده لم تغير موقفها المعارض لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، وقال "اعتقد أن تركيا مكانها ليس في الاتحاد الأوروبي ولم أغير رأيي"، مؤكدا "أن هذه القضية ينبغي ألا تناقش إلا بعد انتهاء الاتحاد الأوروبي من إصلاح مؤسساته".
وجاءت تصريحات ساركوزي في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارة للمفوضية الأوروبية الأربعاء، يذكر أن المفاوضات الخاصة بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي التي بدأت عام 2005 لم تسفر عن قبول تركيا نظرا لمعارضة فرنسا وبعض دول الاتحاد.
وقال الرئيس الفرنسي "انه ما زال على معارضته لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي"، لكن استدرك قائلا "إن مسالة تعليق المفاوضات الجارية مع أنقرة غير مطروحة حاليا".
وأكد ساركوزي انه يعطي الأولوية للبحث عن اتفاق على معاهدة مبسطة تحل محل الدستور الأوروبي خلال القمة الأوروبية، مشيرا إلى أن هذه الفكرة التي طرحها "تحرز تقدما" وأنها "الحل الوحيد الممكن".