فيلم ليلة سقوط بغداد هو فيلم للمخرج محمد امين وهو ثاني فيلم له بعد فيلمه الاول (فيلم ثقافي)
وواضح ان المخرج مقتنع بان كسر العين كما قال في مؤتمره الصحفي بعد عرض الفيلم يعتبر انتصارا
عسكريا وكلمة كسر العين هذه كلمة شعبية .
ويقول المخرج ايضا ان تسريب صور فضائح ابو غريب كانت خدشا لفحولة العرب واراد بفيلمه ان يرد
الاهانة في بعض المشاهد الساخنة والتي يتمنى فيها البطل اقامة علاقة مع وزيرة الخارجية الامريكية مثلا
والانتقال بالخيال بانها تاتي له وتتراقص بين احضانه مستسلمة للفحولة العربية ردا للاعتبار (هذه وجهة نظر المخرج فاعذروني )
هذه الصورة تدلل على ان المخرج يستبدل الفحولة العربية بضعفها العسكري وكأن هذه الفحولة لا تخرج
الا حينما يرتدي الطرف الاخر خوزة المارينز بعد ان كان يشعر بالضعف واهتزاز الثقة .
ببساطة هذا الرجل مدير مدرسة استشعر خطر الامريكان على مصر بعد غزو العراق فقرر ان يستعين
بطالب كان عنده بالمدرسة ومعروف بنباهته وقدرته على الابتكار وطلب منه ان يخترع سلاح ردع للخطر الامريكي وفي هذه الصورة نلاحظ الاتي
....................................
كلاهما يجلسان بنفس الطريقة مكتوفي الايدي رمزا للعجز وعدم القدرة على اقناع احد بما يشعرون به .
على باب مستشفى المجانين لان المجتمع لم يصدقهم وهذا هو نهاية كل من له نظرة مستقبلية ونتذكر قصة
زرقاء اليمامة طبعا حينما لم يصدقها احد واتهموها بالجنون .
لاحظو مع اصدقائي في منتدانا الجميل لاحظو وضع السيجارة لكل من حسن حسني واحمد عيد ...السيجارة مقلوبة ...لان الوضع دائما مقلوب العاقل نتهمه في عقله حتى يودع المورستان ويفقد ثقته في نفسه والمجنون الحقيقي (..................)
اما بالنسبة لهذه الصورة فهي من اهم الصور التي ظهرت في تاريخ السينما بشكل عام
هذه الجرأة لم يعتد عليها المشاهد واعذروني لا استطع ان اشرحها لكم حفاظا على مشاعر
اخواتنا في المنتدى ولكن اقول ان سجن ابو غريب قد سيطر على فكر العرب وفضائحه جعلت
من كل عربي يخاف على عرضه .
حتى مخرج الفيلم يشعر بان فضائح ابو غريب هي مس لعرضه شخصيا ولكن هنا وفي الفيلم
يوظف هذه الانتكاسة والتعدي على الشرف العربي بانه يستحث الهمة ويقول لهذا الشاب مادمت
لم تخترع جهاز الردع فان شرفك في يد امريكا
ونلاحظ وسيلة الضياع المستوردة وهي سيجارة مخدرات تجسيدا للوضع العربي المشرف جدا وكلنا
يعلم ان الجنس والمخدرات هي هم نسبة لا بأس بها من رجال المستقبل الواعد
في هذه الصورة يوجه يؤكد لنا المخرج بان الشاب مبدع فعلا حيث انه فكر في استعمال لوح خشبي
صغير لوض كل مستلزمات التحشيش في يد واحدة وكانه يقول لمثل هذا يتجه ابداعات شبابنا الجميل
ماعليش مش هينفع نتكلم عن الصورة دي خاااااااااالص ههههههههههههههه
اما هذه الصورة فهي للشاب وهو يتخيل رقص السيدة الفاضلة وزيرة الخارجية الامريكية
وهي معه وبكل استسلام في ليلة حمراء
ظل هذا الشاب عاجزا حتى ارتدت زوجته ملابس المارينز فعادت له فحولته وهو الان بملابس
المنتصرين ويرتدي الخوزة التي كانت ترتديها زوجته رمزا لانتصاره وماينفعش احكي اكتر من كده
صورة الشاب وهو في حالة جدية يخترع فيها سلاح الردع
معظم اختراعات الشاب منحصرة في المخدرات فقط
صورة استعداد الشاب ومعه الشعب حينما اوشك الخطر ولاحظو ملابس المورستان الذي
جاء منه ولاحظو اليافطة في خلفية المشهد مكتوب عليها ( الجدع فيكم يقرب)وهذه الجملة ملخص
لاحداث الفيلم واسقاطاته وهنا يظهر تحدي الرجال ولكن
ااخذ على مخرج الفيلم عدم توظيف المجاميع بشكل مشرف يجعل من كثرة المجاميع روحا جديدة او ثورة
كاملة لكل الشعب ولكن يظهر في الصورة القليل من الافراد وهذا ليس منطقيا ان تحارب جيشا كاملا
بابناء حي واحد وفي اعتقادي ان ظروف زحام القاهرة منع المخرج من الاستعانة باكبر كم من المجاميع
لاعطاء صورة الانتفاضة الشعبية لما لا يقل عن ثمانين مليون مصري
ودي مش هينفع نعلق عليها خالص برضو
ولا دي والله كان نفسي اعلق بس الظروف هههههههههههههههه
اما هذه الصورة فهي لتدريبات في الخفاء لاحظو ان السلاح قديم جدا وليس منطقيا ان تحارب
التطور بسلاح قديم لا يعمل وهذا حال العرب لا يسمح لهم بامتلاك اي نوع من انواع التطور
التكنولوجي العسكري الا بموافقة امريكا
اطلت عليكم كثير فاعذروني خلاصة الكلام ومن وجهة نظري المتواضعة عن الفيلم انه فكر جديد جريء هناك بعض
الاسقاطات الغير مقبولة والتي لم استطع ان افسرها وهذا ما جعل الفيلم للكبار فقط
الاكثار في المعالجة الساخرة شتت اهمية القضية ولكن هذا هو سلاحهم فيلم كومدي كي يتحرك
خيال المشاهد ويضحك على حاله
وغير مقبول ان يقتل عشرات المظلومين كل يوم في بلدنا العراق ونحن لا نملك الا فيلما ساخرا كوميديا
تعزي بيه انفسنا واهالي الشهداء ويجب ان نراعي مشاعرهم بموقف سياسيا رسمي وشعبي واقولها مره ثانية
رسمي وشعبي ....رسمي وشعبي
وشكرا على صبركم على كلامي واطالتي
واشكر صاحب الموضوع